بناءً على التحليلات التي قدمتها “بنك أوف أمريكا“، يبدو أن الأزمة المصرفية الأخيرة أدت إلى تكوّن فقاعة جديدة في الأسواق المالية. وقد أسفرت هذه الأزمة عن انهيار ثلاث بنوك إقليمية في الولايات المتحدة، مما ينذر بخطر جديد للاقتصاد العالمي. ونظرًا للزيادة الأخيرة في أسعار الفائدة، ينصح المستثمرون بالتخلص من أسهمهم بدلاً من الشراء.
وفي ظل هذا الوضع، يبدو أن صناديق أسواق النقد هي الأصول الجديدة الساخنة في الأسواق المالية، حيث تجاوزت قيمة الأصول الخاضعة لإدارة صناديق النقد حاجز الـ 5.1 تريليون دولار، وذلك بزيادة تزيد عن 300 مليار دولار خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وقد رصد المحللون أكبر تحول أسبوعي في السيولة منذ مارس 2020، وأكبر تدفق داخل على الإطلاق إلى سندات الخزانة على مدار 6 أسابيع، بالإضافة إلى أكبر تدفق أسبوعي خارج من السندات ذات التصنيف الاستثماري منذ أكتوبر 2022.
ويشير التقرير الذي قدمه “بنك أوف أمريكا” إلى أن الأسواق المالية تتوقف عن الخوف وتعود إلى الاستقرار عندما تبدأ البنوك المركزية في الذعر، حيث يتم تحفيز الاقتراض من خلال نافذة الخصم الطارئة التي توفرها البنوك المركزية، ويتم ذلك عادة عندما تشهد أسواق الأسهم انخفاضًا حادًا. ويشير التقرير إلى أن آخر ارتفاع لأصول صناديق سوق النقد كان في مرتين في عام
تَتَقَدَّمُ مَرْكَزُ المُسْتَثْمِرِينَ العَرَبِ بِأَحْرِ التَّهَانِي وَالتَّبْرِيكَاتِ لِلأُمَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ بِمُنَاسَبَةِ حُلُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ، الَّذِي يَمْثُلُ فُرْصَةً عَظِيمَةً لِلتَّقْرُبِ إِلَى اللهِ تَعَالَى
