قررت مؤسسة بينانس، أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، سحب طلب التسجيل لدى الجهة التنظيمية المالية في ألمانيا، الشيء الذي يعتبر تحولًا جديدًا في التحديات التنظيمية التي تواجهها الشركة.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني يوم الأربعاء: “تؤكد بينانس أنها سحبت بشكل استباقي طلبها لدى هيئة بافين. الوضع تغير بشكل كبير، سواء في السوق العالمية أو على الصعيد التنظيمي. ما تزال (بينانس) تعتزم التقدم للحصول على الترخيص المناسب في ألمانيا، ولكن من الضروري أن يعكس طلبنا هذه التغييرات بدقة”.
تتعرض “بينانس” لضغوط متزايدة في مناطق أخرى في أوروبا والعالم، حيث خرجت من العمليات في بلدان مثل بلجيكا وقبرص وهولندا في الشهر الماضي بناءً على طلب من السلطات المحلية أو بشكل طواعية.
وبالإضافة إلى ذلك، تواجه الشركة تحقيقًا بتهمة تفاقم غسل الأموال من قِبل المدعين الفرنسيين، بالإضافة إلى الدعاوى القضائية التي تواجهها الشركة ورئيسها التنفيذي في الولايات المتحدة.
من جانب آخر، فإن القواعد التنظيمية التي وضعتها الاتحاد الأوروبي تلزم الشركات المعنية بممارسة أنشطتها داخل الاتحاد بالحصول على ترخيص من دولة عضو واحدة على الأقل بحلول يناير 2025.
تراجع بينانس تزامنا مع الصعود الصاروخي لـ”أو كيه إكس”
وعلى الرغم من أن “بينانس” حصلت على ترخيص من هيئة “بافين” الألمانية، إلا أن هناك عقبات تشغيلية لم يتم حلها بعد، مثل عدم دعم البورصة للإيداعات والسحوبات باليورو بسبب إلغاء شراكتها مع شركة الدفع “باي سايف”.
وتبقى المشكلات التنظيمية والتشغيلية عاملًا رئيسيًا في تقليص الهيمنة التي كانت تتمتع بها “بينانس” على سوق العملات المشفَّرة عالميًا.
في المقابل خسرت بينانس مكانها لعدة شركات منافسة اخرى التي باتت تزود المتداولين والراغبين في الإستثمار في العملات الرقمية بميزات إضافية، وبإمكانكم البدأ بالإستثمار في احدى هاته الشركات من خلال الضغط على هذا الرابط.
هذا وتتجه شريحة كبيرة لتعدين البيتكوين الذي يمكنكم تقدير أرباحه من خلال إستخدام حاسبة التعدين الخاصة بمركز المستثمرين العرب وتوفر لكم الحاسبة معلومات دقيقة حول الكلفة والأرباح المتوقعة باستخدام متغيرات مثل قوة الحاسوب وتكلفة استهلاك الطاقة اللازمة للتعدين. ويمكنكم إستخدام الحاسبة من خلال هذا الرابط.
